فاقصص القصص لعلهم يتفكرون ، أي : فاسرد أخبار القرون الماضية كخبر بلعام ، أو من فسر به المنسلخ ; إذ هو من القصص الذي لا يعلمه إلا من درس الكتب ; إذ هو من خفي أخبارهم ، ففي إخبارك بذلك أعظم معجز لعلهم يتفكرون فيما جرى على المكذبين ، فيكون ذلك عبرة لهم ورادعا عن التكذيب ، وأن يكونوا أخبارا شنيعة تقص كما قص خبر ذلك المنسلخ .