تقدم الإمالة في الحاء في بابها ، والسكت سورة الجاثية لأبي جعفر في بابه .
( واختلفوا ) في : آيات لقوم في الموضعين ، فقرأ حمزة والكسائي ويعقوب بكسر التاء فيهما ، وقرأهما الباقون بالرفع ، وتقدم الرياح في البقرة .
( واختلفوا ) في : وآياته يؤمنون فقرأ المدنيان ، وابن كثير وأبو عمرو وروح وحفص بالغيب ، وقرأ [ ص: 372 ] الباقون بالخطاب ، وقد وقع في بعض نسخ الإرشاد أن يعقوب قرأه بالغيب وتبعه عليه الديواني ، وهو غلط ، وتقدم من رجز أليم في سبأ .
( واختلفوا ) في : ليجزي قوما فقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف بالنون ، وقرأ الباقون بالياء ، وقرأ أبو جعفر بضم الياء وفتح الزاي مجهلا . وكذا قرأ شيبة وجاءت أيضا عن عاصم وهذه القراءة حجة على إقامة الجار والمجرور ، وهو بما مع وجود المفعول به الصريح ، وهو قوما مقام الفاعل كما ذهب إليه الكوفيون ، وغيرهم ، وتقدم ترجعون . في البقرة .
( واختلفوا ) في : سواء محياهم فقرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص بالنصب ، وقرأ الباقون بالرفع ، وتقدم محياهم في الإمالة .
( واختلفوا ) في : غشاوة فقرأ حمزة والكسائي وخلف ، ( غشوة ) بفتح الغين ، وإسكان الشين من غير ألف . وقرأ الباقون بكسر الغين وفتح الشين وألف بعدها ( واتفقوا ) على ما كان حجتهم بالنصب إلا ما انفرد به ابن العلاف عن النخاس عن التمار عن رويس من الرفع ، وهي رواية عن موسى بن إسحاق هارون عن عن حسين الجعفي أبي بكر ، ورواية المنذر بن محمد بن هارون عن أبي بكر نفسه ، ورواية عبد الحميد بن بكار عن ابن عامر ، وقراءة الحسن البصري ( و حجتهم ) في هذه القراءة - اسم " كان " ، و وعبيد بن عمير إلا أن قالوا الخبر ، وعلى قراءة الجماعة بالعكس ، وهو واضح .
( واختلفوا ) في : كل أمة تدعى فقرأ يعقوب بنصب اللام ، وقرأ الباقون برفعها .
( واختلفوا ) في : والساعة لا ريب فيها فقرأ حمزة بنصب الساعة ، وقرأ الباقون برفعها ، وتقدم هزوا في البقرة ، وتقدم لا يخرجون منها في الأعراف .