الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                14184 ( وقد أخبرنا ) أبو الحسين بن بشران ، أنا إسماعيل بن محمد الصفار ، نا أحمد بن منصور ، نا عبد الرزاق ، أنا معمر عن الزهري ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " لو يعلم الذي يشرب وهو قائم ما في بطنه لاستقاءه " .

                                                                                                                                                ( قال وأنا ) معمر عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثل حديث الزهري قال فبلغ ذلك عليا - رضي الله عنه - فدعا بماء فشرب وهو قائم .

                                                                                                                                                ( قال الشيخ ) : وهذا النهي الذي ورد فيما ذكرنا من الأخبار إما أن يكون نهي تنزيه أو نهي تحريم صار منسوخا .

                                                                                                                                                ( بما أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، نا إبراهيم بن مرزوق ، نا وهب بن جرير ، نا شعبة عن عاصم ، عن الشعبي ، عن ابن عباس قال : مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بزمزم فاستسقى فأتيته بدلو من ماء زمزم فشرب وهو قائم . رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن المثنى ، عن وهب بن جرير .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية