9096 عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة قال : " آدم ، أهبط الله آدم إلى الأرض وكان مهبطه بأرض الهند ، وكان رأسه في السماء ، ورجلاه في الأرض ، فكانت الملائكة تهابه ، فنقص إلى ستين ذراعا فحزن وضع الله البيت مع آدم إذ فقد أصوات الملائكة وتسبيحهم ، فشكى ذلك إلى الله تعالى ، فقال الله : يا آدم إني قد أهبطت لك بيتا فطف به كما يطاف حول عرشي ، وصل عنده كما يصلى عند [ ص: 94 ] عرشي فخرج إليه آدم فمد له في خطوه ، فكان بين كل خطوة مفازة فلم تزل تلك المفاوز بعد ذلك آدم إلى البيت فطاف به ، ومن بعده الأنبياء " وأتى
قال معمر : وأخبرني أبان : " أن البيت أهبط ياقوتة واحدة أو درة واحدة . "
قال معمر : " وبلغني أن سفينة نوح طافت بالبيت سبعا حتى إذ أغرق الله قوم نوح رفعه ، وبقي أساسه ، فبوأه لإبراهيم فبناه بعد ذلك ، فذلك قول الله : وإذ بوأنا لإبراهيم . الآية .