136 - وصححوا وصل معنعن سلم من دلسة راويه واللقا علم 137 - وبعضهم حكى بذا إجماعا
ومسلم لم يشرط اجتماعا 138 - لكن تعاصرا وقيل يشترط
طول صحابة وبعضهم شرط 139 - معرفة الراوي بالأخذ عنه
وقيل كل ما أتانا منه 140 - منقطع حتى يبين الوصل
وحكم " أن " حكم " عن " فالجل 141 - سووا وللقطع نحا البرديجي
حتى يبين الوصل في التخريج 142 - قال ومثله رأى ابن شيبه
كذا له ولم يصوب صوبه 143 - قلت الصواب أن من أدرك ما
رواه بالشرط الذي تقدما 144 - يحكم له بالوصل كيفما روى
بـ " قال " أو " عن " أو بأن فسوا 145 - وما حكى عن أحمد بن حنبل
وقول يعقوب على ذا نزل 146 - وكثر استعمال " عن " في ذا الزمن
إجازة وهو بوصل ما قمن
[ ص: 203 ] ( ) وما ألحق بها من المؤنن ، وقد يقال له : المؤنان ، لما انتهى المنقطع جزما أردفه بالمختلف فيه ، والعنعنة : فعللة من عنعن الحديث إذا رواه بـ " عن " من غير بيان للتحديث أو الإخبار أو السماع . العنعنة
( وصححوا ) أي : الجمهور من أئمة الحديث وغيرهم ( وصل ) سند ( معنعن ) أتى عن رواة مسمين معروفين إن ( سلم من دلسة ) بضم الدال ، فعلة من دلس ، وهو قياس مصدر فعل بكسر العين ، وأصله في الألوان والعيوب ، [ واستعير هنا ] أي من تدليس ( راويه ، واللقا ) - المكنى به عن السماع بينه وبين من عنعن عنه ( علم ) ، وعليه العمل ; بحيث أودعه مشترطو الصحيح تصانيفهم وقبلوه .