عدد النتائج : 514
في البحث عن (الجهمية)
إذا كان يوم القيامة أليس إنما هو الجنة والنار والعرش والهواء؟ قال بلى قلنا فأين يكون ربنا؟ قال يكون في كل شيء كما كان حيث كانت الدنيا فقلنا فإن مذهبكم أن ما كان من الله على العرش فهو في العرش وما كان من الله في الجنة فهو في الجنة وما كان من الله في النار
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > تعقيب المؤلف على حجة الإمام أحمد
فقلنا إذا كان غير مباين أليس هو مماس؟ قال لا قال فكيف يكون في كل شيء غير مماس؟ يقول أحمد إن هذا لا يعقل فكيف يكون ذلك؟ وذكر أن الخصم لم يحسن الجواب عن ذلك فإنه لا يمكنه أن يذكر ما يعقل كونه في كل شيء وهو مع ذلك غير مماس
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > تعقيب المؤلف على ما نقله عن الإمام أحمد في تفسير المعية
إذا كان يوم القيامة أليس إنما الجنة أو النار والعرش والهواء؟ إلى آخره فبين أن موجب قولهم أن يكون بعضه على العرش وبعضه في الجنة وبعضه في النار وبعضه في الهواء لأن هذه هي الأمكنة التي ادعوا أن الله فيها فيتبعض ويتجزأ بتبعض الأمكنة وتجزئها وذكر أنه عند ذلك ت
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > نقل المؤلف عن الإمام أحمد الحجة الثانية من الحجج العقلية
وادعى المعارض أنه ليس لله حد ولا غاية ولا نهاية قال وهذا هو الأصل الذي بنى عليه جهم جميع ضلالاته واشتق منها أغلوطاته وهي كلمة لم يبلغنا أنه سبق جهما إليها أحد من الجزء الخامس العالمين
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > تعقيب المؤلف على كلام الرازي > نقل المؤلف من كتاب الرد على المريسي للدارمي
إذا أردت أن تعلم أن الجهمي كاذب على الله حين زعم أن الله في كل مكان ولا يكون في مكان دون الجزء الخامس مكان فقل أليس الله كان ولا شيء معه؟ فيقول نعم فقل له حين خلق الشيء خلقه في نفسه أو خارجا من نفسه؟
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > تعقيب المؤلف على كلام الرازي > نقل المؤلف من كتاب الرد على المريسي للدارمي
كونه خارج العالم لا يخلو إما أن يستلزم كونه حاصلا في الحيز أو لا يستلزم ذلك فإن كان ذلك لا يستلزم كونه متحيزا أمكن أن يقال هو خارج العالم ولا يكون متحيزا وحينئذ فالعلم بأن الموجود لا يكون إلا داخل العالم أو خارجه لا ينافيه العلم بأنه إما أن يكون حاصلا في
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > تعقيب المؤلف على كلام الرازي > الوجه الثامن كونه خارج العالم إن لم يستلزم كونه متحيزا
ولا نزاع بين أهل الملل أن الله سبحانه كان قبل أن يخلق هذه الأمكنة والأزمنة وأن وجوده لا يجب أن يقارن وجود هذه الأمكنة والأزمنة
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > تعقيب المؤلف على كلام الرازي > الوجه التاسع أن الرازي لم يحرر الحجة لمنازعة المثبت للجهة
فصار المتكلمون الذين يقولون إن القديم هو الله فقط وأن تسمية غيره به مجاز يجعلون –يعني القديم الذي لم يكن معدوما ولم يزل موجودا وجعلوا المحدث ما كان معدوما ثم وجد وقال[ وا] إن الله هو القديم وما سواه محدث
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > تعقيب المؤلف على كلام الرازي > الوجه التاسع أن الرازي لم يحرر الحجة لمنازعة المثبت للجهة
فقول القائل لا يكون الموجود إلا مباينا أو محايثا كقوله لا يعقل موجود إلا قديما أو محدثا بالاعتبارين الذاتي والإضافي فإنه إن أراد بالقديم ما لم يسبقه عدم والمحدث ما سبقه عدم فالمباين هو القائم بنفسه والمحايث ما لا يقوم بنفسه وذلك في الموضعين تابع لوجوده وو
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > تعقيب المؤلف على كلام الرازي > الوجه التاسع أن الرازي لم يحرر الحجة لمنازعة المثبت للجهة
وأما الجهمية من المتفلسفة الصابئة فيقولون مع ذلك إن العالم أيضا قديم معه مقارن له في الوجود مقارنة المعلول لعلته التامة والمتولد لمولده كتولد الصوت عن الحركة والشعاع عن الشمس ومع هذا يقولون إن الباري تعالى متقدم عليه بالغلبة وبالذات أو بالطبع وبالشرف وقد
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف لملاحدة الفلاسفة
وزعمت الجهمية والقدرية أن الله تعالى لا علم له ولا قدرة ولا حياة ولاسمع ولا بصر وأرادوا أن ينفوا أن الله عالم قادر حي سميع بصير
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للفلاسفة المشائين > الوجه الثاني عشر أن منع الرازي وأمثاله من غلاة المتكلمين
أن هؤلاء الجهمية كما نفوا النقيضين جميعا فإنهم يثبتون النقيضين جميعا فإنهم يقرون بأنه موجود وبأنه حي عالم قادر ثم يقولون إنه لا علم له ولا قدرة
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للفلاسفة المشائين > الوجه الثالث عشر أن هؤلاء الجهمية يجمعون بين النقيضين
أن هؤلاء الجهمية مدار جميع حججهم في هذا الباب على التمثيل بين الله تعالى وبين خلقه مثل قولهم لو كان له صفات لكان كسائر الموصوفين من الأجسام ولو كان مرئيا لكان حكمه حكم سائر المرئيات
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للفلاسفة المشائين > الوجه الرابع عشر ادعاء التماثل بين الله وخلقه
وأيضا فالعقل يأبى إثبات موجود في جهة لا يمكن أن ينسب إلى موجود في جهة أخرى بأنه يساويه أو أنه أصغر منه أو أعظم منه وأنتم تمنعون أن يقال الباري مساو للعرش أو أعظم منه فإن التزموا ذلك لزمهم انقسام ذاته
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > فصل في نقل المؤلف عن الرازي جوابه عن حجة الامتناع > الوجه الأول أن هذا من الأجوبة القياسية الإلزامية
فإن البديهة تنكر وجود موجود لا داخل العالم ولا خارجه كما تنكر وجود موجود لا قائم بنفسه ولا بغيره ولا مع العالم ولا قبله ولا قديم ولا محدث
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > فصل في نقل المؤلف عن الرازي جوابه عن حجة الامتناع > الوجه الثالث إثبات موجود لا داخل العالم ولا خارجه
إذا أنهم خالفوا موجب العقل في هذا الموضع لم يكن ذلك عذرا لهم في مخالفته في موضع آخر بل يكون ذلك زيادة في ضلالهم والإنسان لا يسوغ له في عقل ولا دين أن ينتقل عن ضلال قليل إلى ضلال كثير
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > فصل في نقل المؤلف عن الرازي جوابه عن حجة الامتناع > الوجه الرابع أن من خالف العقل في موضع أو قضية لا يكون ذلك له عذرا
ليس إنكار العقل لوجود موجود فوق العالم لا يوصف بكونه أكبر منه أو أصغر مثل إنكاره لوجود موجود لا يكون داخل العالم ولا خارجه فإن هذا الثاني مثل إنكار لوجود موجود لا قائم بنفسه ولا بغيره ولا مباين لغيره ولا محايث له وذلك إنكار للمساواة وعدمها
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > فصل في نقل المؤلف عن الرازي جوابه عن حجة الامتناع > الوجه الخامس لا يجوز إلزام المقر بالأعلى أن يقر بالأدنى
وهؤلاء الجهمية إذا قالوا إنه في كل مكان بذاته فقد لزمهم من المحاذير والمناقضات التي فروا إليها من كونه فوق العرش أكثر مما فروا منه
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي > الوجه الخامس أن من قال إنه لا داخل العالم ولا خارجه
زعمت الجهمية والقدرية أن الله عز وجل لا علم له ولا قدرة ولا حياة ولا سمع ولا بصر وأرادوا أن ينفوا أن الله عالم قادر حي سميع بصير فمنعهم من ذلك خوف السيف من إظهار نفي ذلك
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الفرق بين نفاة الجسم ومثبتته > نقل المؤلف عن كتاب الإبانة للأشعري
أن الجهمية الجزء الخامس وهم أول من نفى الجسم وملازمه في الإسلام إنما هم معطلون في الحقيقة وإنما يظهرون الإقرار نفاقا ومدار أمرهم على التعطيل
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الفرق بين نفاة الجسم ومثبتته > نقل المؤلف عن السلف والأئمة أن الجهمية معطلون
الجهمية كفار
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الفرق بين نفاة الجسم ومثبتته > نقل المؤلف عن السلف والأئمة أن الجهمية معطلون
نعلم خلقا من الجهمية الذين ينكرون الصفات ويقولون هذه تجسيم والله ليس بجسم الذين يتظاهرون بالإسلام وهم في الباطن لا يقرون بأن القرآن حق وما خالفه باطل ولا يقرون بأن محمدا هو رسول الله إلى جميع الخلق ولا يقرون بأنه تجب عبادة الله وحده لا شريك له ولا يقرون ب
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الفرق بين نفاة الجسم ومثبتته > الوجه الثالث أن كلا من مثبتة الجسم ونفاته قد يوجد منهما من يقول القولين المتناقضين
الجهمية التي هي بإجماع المسلمين من أعظم الزندقة والنفاق إذا استبطنها من يظهر الإسلام وإن أعلنها كان كافرا معلنا باتفاق المسلمين
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الفرق بين نفاة الجسم ومثبتته > الوجه الثالث أن كلا من مثبتة الجسم ونفاته قد يوجد منهما من يقول القولين المتناقضين
والجهمية هم الذين اتبعوا جهما فيما ابتدعه في الإسلام وكل ما ابتدعه ضلالة مخالفة للكتاب والسنة ولهذا كان [كلام] الجهم كله منكرا باتفاق السلف والأئمة
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الفرق بين نفاة الجسم ومثبتته > الوجه الخامس أنه ليس لأحد أن يسمي أحدا باسم حمد أو ذم
أول من ابتدع الرفض في الإسلام بعض الزنادقة المنافقين
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الفرق بين نفاة الجسم ومثبتته > الوجه الخامس أنه ليس لأحد أن يسمي أحدا باسم حمد أو ذم
كلام السلف كثير مستفيض في ذم الجهمية والمعتزلة على نفي الصفات
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الفرق بين نفاة الجسم ومثبتته > السلف لم يذموا أحدا لكونه أثبت الجسم
أن هؤلاء القوم إما أن يكون فيهم تقية ومخافة من إظهار ما يعتقدونه أو لا يكون فإن لم يكن بطل ما ذكره وإن كان فيهم تقية ومخافة من إظهار ما يعتقدونه فهذا لا يدل على أنه باطل فإن الإنسان قد يكتم الحق تارة والباطل أخرى
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الفرق بين نفاة الجسم ومثبتته > الوجه السابع أن دعوى الرازي أن مثبتة الجسم فيهم تقية
وإذا كان كذلك لم يكونوا بهذا معيبين ولا مستعملين للتقية بل كان هذا خيرا من الجزء الخامس أن يجعل ألفاظ القرآن والرسول التي أنزلها الله تعالى [المحكمة] مجملة مشتبهة ويجعل ألفاظ المبتدعة المجملة المشتبهة هي الحاكم عليها لكن أولئك المتكلمون ينفون تلك الألفاظ
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الفرق بين نفاة الجسم ومثبتته > الوجه التاسع أن لفظ التركيب والتأليف لفظ مجمل
أن هؤلاء الجهمية فيهم من استعمال الجزء الخامس الألفاظ المجملة وإفهام الناس خلاف ما في نفوسهم ما لا يوجد في غيرهم من أهل الأرض والرافضة يشركونهم في ذلك لكن هؤلاء أعظم كفرا ونفاقا
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الفرق بين نفاة الجسم ومثبتته > الوجه العاشر أن نفاة الجسم وملازمه من الصفات
قوله إنهم يطلقون لفظ الجسم على الله تعالى إلا أنهم يقولون لا نريد به كونه تعالى مؤلفا من الأجزاء ومركبا من الأبعاض بل نريد به كونه تعالى غنيا عن المحل قائما بالنفس وعلى هذا التقدير فإنه يصير النزاع في كونه تعالى جسما أم لا نزاعا لفظيا
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الفرق بين نفاة الجسم ومثبتته > الوجه الحادي عشر أن نفاة الجسم والصفات يقولون إن الرب لا داخل العالم ولا خارجه