الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        71 - باب الصلاة على الجنازة بالليل

                                                                                                                        2301 - أخبرنا يونس بن عبد الأعلى ، قال : حدثنا ابن وهب ، قال : أخبرنا يونس ، عن ابن شهاب ، قال : أخبرني أبو أمامة بن سهل أنه اشتكت امرأة بالعوالي مسكينة ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يسألهم عنها ، فقال : إن ماتت فلا تدفنوها حتى أصلي عليها . فتوفيت ، فجاؤوا بها إلى المدينة بعد العتمة فوجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نام ، فكرهوا أن يوقظوه ، فصلوا عليها ودفنوها ببقيع [ ص: 469 ] الغرقد ، فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم جاؤوا ، فسألهم عنها فقالوا : قد دفنت يا رسول الله ، وقد جئناك فوجدناك نائما ، فكرهنا أن نوقظك . فقال : انطلقوا . فانطلق يمشي ، وانطلقوا معه حتى أروه قبرها ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفوا وراءه فصلوا عليها ، وكبر أربعا .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية