( كظم ) ( س ) فيه : الكظامة : كالقناة ، وجمعها : [ ص: 178 ] كظائم ، وهي آبار تحفر في الأرض متناسقة ، ويخرق بعضها إلى بعض تحت الأرض ، فتجتمع مياهها جارية ، ثم تخرج عند منتهاها فتسيح على وجه الأرض ، وقيل : الكظامة : السقاية . أنه أتى كظامة قوم فتوضأ منها
( س ) ومنه حديث : " عبد الله بن عمرو إذا رأيت مكة قد بعجت كظائم " أي : حفرت قنوات .
( س ) ومنه الحديث : " وقيل : أراد بالكظامة في هذا الحديث : الكناسة . أنه أتى كظامة قوم فبال
* وفيه : من كظم غيظا فله كذا وكذا كظم الغيظ : تجرعه واحتمال سببه والصبر عليه .
( س ) ومنه الحديث : إذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع أي : ليحبسه مهما أمكنه .
( س ) ومنه حديث عبد المطلب : " له فخر يكظم عليه " أي : لا يبديه ويظهره ، وهو حسبه .
* وفي حديث علي : " لعل الله يصلح أمر هذه الأمة ولا يؤخذ بأكظامها " هي جمع كظم - بالتحريك - ، وهو مخرج النفس من الحلق .
( س ) ومنه حديث النخعي : " له التوبة ما لم يؤخذ بكظمه " أي : عند خروج نفسه وانقطاع نفسه .
* وفي الحديث ذكر : " كاظمة " هو اسم موضع ، وقيل : بئر عرف الموضع بها .