الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      151- وقال: (ثلاثة قروء) ممدودة مهموزة وواحدها "القرء" خفيفة مهموزة مثل: "القرع" وتقول: "قد أقرأت المرأة" "إقراء" بالهمز، إذا صارت صاحبة حيض. وتقول: "ما قرأت حيضة قط" مثل: "ما قرأت قرآنا". و: "قد قرأت حيضة أو حيضتين" بالهمز، و"ما قرأت جنينا قط" مثلها. أي: ما حملت. و"القرء": انقطاع الحيض. وقال بعضهم: "ما بين الحيضتين قال الشاعر [ ابن كلثوم ]:

                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 188 ]

                                                                                                                                                                                                                      (152) ذراعي بكرة أدماء بكر هجان اللون لم تقرأ جنينا

                                                                                                                                                                                                                      وأما قول الشاعر [ امرئ القيس ]:


                                                                                                                                                                                                                      (153) فتوضح فالمقراة لم يعف رسمها     لما نسجتها من جنوب وشمأل

                                                                                                                                                                                                                      فإن "المقراة": المسيل وليس بمهموز.

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية