الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      409- وقال: (وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون)

                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 310 ] وقرأ بعضهم: (أنها) وبها نقرأ وفسر على "لعلها" كما تقول العرب: "اذهب إلى السوق أنك تشتري لي شيئا" أي: لعلك. وقال الشاعر: [ أبو النجم ]:


                                                                                                                                                                                                                      (211) قلت لشيبان: ادن من لقائه أنا نغذي القوم من شوائه

                                                                                                                                                                                                                      في معنى "لعلنا".

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية