الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          1548 - مسألة : وابتياع الحرير جائز ، وقال بالمنع منه بعض السلف - : كما روينا [ ص: 525 ] من طريق محمد بن المثنى أنا حفص بن غياث عن ليث عن طاوس : أنه كره التجارة في الشابري الرقيق ، والحرير ولبسه .

                                                                                                                                                                                          جاء في ذلك - : ما روينا من طريق ابن وهب أنا معاوية بن صالح عن عبد الوهاب بن بخت عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { إن الله تبارك وتعالى حرم الخمر وثمنها ، وحرم الميتة وثمنها وحرم الحرير وثمنه } .

                                                                                                                                                                                          وهذا فيه معاوية بن صالح وهو ضعيف - ولو صح لقلنا به - وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في حلة الحرير التي كساها عمر { لم أكسكها لتلبسها ، ولكن لتبيعها } أو كلاما هذا معناه .

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية