الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 1714 ] وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم

                                                                                                                                                                                                                                        أي " و " آية لهم في عاد القبيلة المعروفة آية عظيمة إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم أي: التي لا خير فيها، حين كذبوا نبيهم هودا عليه السلام.

                                                                                                                                                                                                                                        ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم أي: كالرميم البالية، فالذي أهلكهم على قوتهم وبطشهم، دليل على كمال قوته واقتداره، الذي لا يعجزه شيء، المنتقم ممن عصاه .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية