الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      [ ص: 61 ] أبان بن صمعة ( س ، ق ، م )

                                                                                      الأنصاري ، البصري ، من كبار المحدثين . قيل : هو والد عتبة الغلام ، المشهور بالزهد .

                                                                                      حدث عن : والدته ، عن عائشة ، وعن عكرمة ، وأبي الوازع جابر بن عمرو ، وجماعة .

                                                                                      حدث عنه : يحيى القطان ، وأبو عاصم النبيل ، ومحمد بن عبد الله الأنصاري ، وسهل بن يوسف ، وآخرون .

                                                                                      وثقه يحيى بن معين ، وغيره . وقد تغير بأخرة . وقال أحمد : صالح الحديث .

                                                                                      وقال يحيى القطان : تغير . وقال ابن مهدي : لقيته وقد اختلط البتة .

                                                                                      وقال ابن عدي : إنما عيب عليه اختلاطه لما كبر ، ولم ينسب إلى الضعف ; لأن مقدار ما يرويه مستقيم .

                                                                                      ثم ساق له ابن عدي حديثا واحدا من طريق سهل بن يوسف ، حدثنا أبان بن صمعة ، عن أبي الوازع ، عن أبي برزة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له : " اعزل الأذى عن طريق المسلمين " تفرد به سهل ، وهو حسن غريب . وقد روى مسلم لأبان متابعة . مات في سنة ثلاث وخمسين ومائة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية