الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      زيد بن أبي الزرقاء ( د ، س )

                                                                                      الإمام القدوة أبو محمد الموصلي .

                                                                                      حدث عن جعفر بن برقان ، وعيسى بن طهمان ، وشعبة بن الحجاج ، وسفيان الثوري وأمثالهم . [ ص: 317 ]

                                                                                      روى عنه علي بن سهل ، وأبو عمير عيسى بن محمد الرمليان ، ومحمد بن عبد الله بن عمار ، وعلي بن حرب ، وسعيد بن أسد بن موسى ، وابنه هارون بن زيد .

                                                                                      قال يحيى بن معين : ليس به بأس ، كان عنده جامع سفيان .

                                                                                      وقال ابن حبان في " الثقات " : يغرب .

                                                                                      وقال ابن عمار : لم أر في الفضل مثل زيد والمعافى وقاسم الجرمي .

                                                                                      وروى بشر الحافي ، عن زيد ، قال : ما سألت أحدا شيئا منذ خمسين سنة ، وسمعته يقول : إذا كان للرجل عيال ، وخاف على دينه ، فليهرب .

                                                                                      قلت : يهرب لكن بشرط أن لا يضيع من يعول ، وقد هرب زيد بن أبي الزرقاء ، ونزل الرملة أشهرا ، وكان من العابدين من أصدقاء المعافى بن عمران .

                                                                                      يقال : إنه غزا ، فأسره العدو ، ومات في الأسر سنة سبع وتسعين ومائة وقيل : مات سنة أربع وتسعين ، والأول أصح .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية