الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      هلال بن العلاء ( س )

                                                                                      ابن هلال بن عمر بن هلال بن أبي عطية : الحافظ الإمام ، الصدوق ، عالم الرقة أبو عمر الباهلي ، مولى قتيبة بن مسلم ، الأمير الرقي الأديب .

                                                                                      سمع : أباه أبا محمد العلاء ، وحجاج بن محمد الأعور ، ومحمد بن مصعب القرقساني ، وحسين بن عياش ، وعبد الله بن جعفر الرقي ، وأبا جعفر النفيلي ، وخلقا سواهم .

                                                                                      حدث عنه : النسائي ، وخيثمة بن سليمان ، وأبو بكر النجاد ، والعباس [ ص: 310 ] بن محمد الرافقي ، ومحمد بن أيوب الصموت ، وعدة .

                                                                                      قال النسائي : ليس به بأس . روى أحاديث منكرة عن أبيه ، ولا أدري : الريب منه ، أو من أبيه .

                                                                                      قيل : توفي يوم عيد النحر ، سنة ثمانين ومائتين وقيل : مات في ربيع الأول ، سنة إحدى وثمانين ومائتين . .

                                                                                      وله شعر رائق ، لائق بكل ذائق ، فمنه :

                                                                                      سيبلى لسان كان يعرب لفظه فيا ليته من وقفة العرض يسلم     وما تنفع الآداب إن لم يكن تقى
                                                                                      وما ضر ذا تقوى لسان معجم



                                                                                      وله مما رواه عنه خيثمة بن سليمان :

                                                                                      اقبل معاذير من يأتيك معتذرا     إن بر عندك فيما قال أو فجرا
                                                                                      فقد أطاعك من أرضاك ظاهره     وقد أجلك من يعصيك مستترا

                                                                                      وكان من أبناء التسعين . وقع لنا جملة من حديثه .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية