الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشكو من تأخر الدورة عن موعدها

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت أعاني من تكيس منذ 4 سنوات وتم علاجه ـ والحمد لله ـ وبعد ذلك انتظمت الدورة الشهرية لدي، وفي الأشهر الأخيرة ( 6 أشهر ) بدأت تتأخر علي وتغيرت من دورة منتظمة مدتها 29 يوما إلى دورة متغيرة من 32 يوما إلى 40 يوما، وهأنا في هذا الشهر أتممت 40 يوما، ولم تأتني، مع أني أحس بأوجاع في رحمي وانتفاخ صدري وتحجره، مع العلم بأني لا زلت آنسة، ونفسيتي مرتاحة ـ والحمد لله ـ وليس لدي أي مشكلة ـ والحمد لله ـ أرجو إفادتي، وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ nour حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:-

فإن انقطاع الدورة الشهرية أو النزول المتباعد للدورة الشهرية هو أحد علامات تكيس المبايض، ومتلازمة تكيس المبايض لا يمكن الشفاء منها تماما، ولكن يمكن معالجة الأعراض كل على حده، وبالتخفيف منها ممكن للدورة أن تنتظم بعد استعمال الهرمونات المنظمة للدورة، ولكن ذلك لا يعني انتظامها بشكل دائم، وهذا ما قد يكون حدث معك، ولذلك من الأفضل القيام بعمل بعض التحاليل مثل هرمون الحليب ( FSH ,LH ) مع عمل سونار للرحم والمبايض، وبعد الاطلاع على نتائج التحليل من السهل استعمال بعض الهرمونات أو أقراص منع الحمل لتنظيم الدورة الشهرية.

وإذا كنت تعانين من السمنة فعليك إنقاص الوزن إلى المعدل الطبيعي؛ وذلك يساعد كثيرا في تنظيم الدورة الشهرية.

ونسأل الله لك الشفاء العاجل.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً