السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حياكم الله.
حكم المكث مع زوجي الذي فيه المواصفات الآتية:
- يدخن.
- يتعاطى الحشيش.
- لا يصلي.
- له سوابق في السرقة.
- يقضي وقته في المحادثات والتواصل غير اللائق عبر الإنترنت.
- لا ينفق على بيته بشكل سوي، ولا يكترث لنفقة زوجته العادية.
- يهمه الجماع والأكل والشرب، وليس دائم الخروج.
- رغم سجنه لم يتغير.
- أخذ ذهب زوجته بحجة المشاريع، لكنه لم ينفذ شيئًا، وفشل في أخرى، وسرق دبلة زوجته وحلقها.
- يتحسس من مجيء أهل زوجته، رغم استقبال أهلها الطيب له عند زيارتهم.
- يصرخ عليها بلا سبب، على الكبير والصغير، ثم يضايقها، وبعدها يراضيها بتقبيل الأرجل والدموع، ويحدثها عن ظلمه فيما مضى، ثم يعود ليضايقها مرارًا وتكرارًا.
والله الذي لا إله إلا هو، لا أتذكر في أي عراك أنني كنت مذنبة في حقه، أو دست على طرفه، بل بالعكس لم أقصّر معه، وهو والله المقصّر كثيرًا في حقي.
والآن أريد أن أطلق منه، ولم أكن أخبر أهلي بكل هذا، وعندما عرفوا جن جنونهم، وقالوا: كل هذا يفعله بكِ وسكتِّ عنه؟! وأنا حتى هذه اللحظة لا أعرف لماذا سكتُّ عليه!
أعترف أنني أخطأت بسكوتي وعدم فضحه بسلوكياته الخاطئة تجاهي وتجاه نفسه، وعندما كنت أواجهه، كان بأسلوبه يجذبني ويلفق الكلام، ويطوي الأمور بطريقة لا يعلمها إلا الله.
أهلي يلومونني على سكوتي عنه، وأنا أقول لهم: إنني أردت أن يراجع نفسه. لكن بالعكس سكوتي أعطاه مجالًا ليتمادى معي، ومع كل سلوك مشين يفعله، وقد ظهرت عليه قصص جنائية فيما مضى، ويُشتبه فيه بقصص نساء في الفترة الحالية.
أسألكم بالله العظيم أن ترشدوني لما فيه صلاحي وراحة بالي، أهلي لا يريدون تطليقي حاليًا، ولكن إذا أُلزم قد يطلق، وله أخ سلفي وزوج أختي قال لي مرارًا: "ذيل الكلب ما عمره ينعدل".
أرشدوني بالله عليكم.
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

