الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعراض التهاب الجيوب الأنفية الحاد وطرق علاجها

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيراً على الحلول التي تقدمونها لمستخدمي الشبكة .

منذ عدة أشهر بدأت أعاني من عدة أعراض مختلفة ( صداع في الرأس وألم فوق العين ووخز وثقل في الخدود والوجه، وكذلك ألم شديد في اللثة والأسنان، مع وجود إفرازات مخاطية خضراء وأحياناً صفراء من الأنف ومن الصدر تخرج طيلة اليوم من الأنف إلى الفم، وألم مستمر في الصدر يزيد مع المشي السريع وصعود الدرج والقيام بأي مجهود، مع الإحساس المستمر بالحرارة والجفاف في الفم والشفتين).

زرت عدة أطباء ووصفوا لي ذلك على أنه التهاب في الجيوب الأنفية، ووصفوا لي عدة أنواع من المضادات الحيوية المختلفة والكلوراتين والزرتك والتليفايد والسيريس بالتناوب، مع بخاخات للأنف، لكن الحالة مستمرة.

منذ أسبوع أنهيت تناول مضاد حيوي (أجمنتين) لكن لم يتغير شيء، ولكن زادت الأعراض مع وجود انتفاخات في الرقبة وفي مكان اللوزتين تزيد بشكل كبير، مع العلم بأنه تم التشخيص لي بوجود جيوب حول اللوزتين، وكان يخرج منها مواد صفراء قاسية على فترات متباعدة ذات رائحة كريهة.

لا أعلم حلاً لمشكلتي، فهي تزداد وخاصة في الليل، ولا أستطيع النهوض في الصباح من شدة الألم، مما أثر على أعمالي وعلى قدرتي على استيعاب المحاضرات مع الشعور بحاجة إلى النوم ولكن دون فائدة.

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ لجين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

ما تعانين منه هو التهاب حاد في الجيوب الأنفية بكل أعراضها، والتي يصاحبها انسداد بالأنف، ولذا تتنفسين باستمرار من الفم، مما يترتب عليه الجفاف في الفم والشفتين، وهذه المشكلة تحتاج منك البعد عن مهيجات الحساسية بأنواعها، وإذا تفاقم الأمر بالتهاب بالجيوب الأنفية نأخذ مضاداً حيوياً مثل (السيبروكسين 500 مج) مرتين يومياً مع غسول قلوي للأنف للتخلص من الإفرازات الموجودة.

وأما عن وجود التهاب باللوزتين نتج عنها تضخم بالغدد الليمفاوية الموجودة بالرقبة؛ فالأوجمنتين (625 مج) الذي تناولته فعال جداً في هذه الحالات، حبة كل 8ساعات لمدة 10 أيام على الأقل حتى لا تتكرر عليك هذه الالتهابات.

وأما عن الرائحة؛ فهي نتيجة للمواد الصفراء التي تخرج من الجيوب الموجودة باللوزتين، ولذا يجب عليك استخدام غرغرة باستمرار صباحاً ومساءً مثل (بيتادين)، والتسوك عند كل صلاة، وإن لم يجد ذلك نفعاً فقد نضطر لاستئصال اللوزتين وخاصة لوجود التهاب مزمن بهما.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً