الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الصلاة باللباس الإفرنجي

السؤال

إنني أرتدي اللباس الإفرنجي وأصلي بالناس عندما يغيب الإمام فما الحكم الشرعي إزاء الصلاة في هذا اللباس؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الذي ينبغي للإنسان هو أن يتهيأ للصلاة في أحسن ثيابه ، وأجمل وأكمل هيئاته ، لقوله تعالى: (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) [لأعراف:31].
فكلما كان استعداد الإنسان روحيا ومظهريا لأداء صلاته أوفى وأكمل ، كان أجره أكثر وأعظم ، ومع ذلك فاللباس الإفرنجي -البنطلون والقميص القصير- تجوز الصلاة فيهما إذا كان ستر العورة الواجب حاصلا بهما ، ولم يكونا محددين للعورة تحديداً واضحاً ، فإن حدداها أو أحدهما بسبب الاستدارة الشديدة بكل عضو كرهت الصلاة فيهما.
والله أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني