الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وجود المحرم للمرأة لا يشترط في حال الإقامة

السؤال

أنا في بلد عربي أقيم به أنا وزوجتي وطفلي الرضيع، ثم بعثت لأمي زيارة عندنا في البلد العربي. فهل يجوز لي أن أترك زوجتي وطفلي الرضيع وليس لهم محرم غيري وأذهب إلى بلدي كي أحضر أمي حتى لا تسافر بدون محرم، مع العلم بأن المسافة تستغرق ساعتين للوصول إلى البلد العربي، ومع العلم أن ابن أخيها سوف يأتي إلى نفس البلد العربي، ولكن بعد شهر رمضان وأنا أريد أن تلحق شهر رمضان عندنا لتعتمر وسوف تمكث معنا للحج. فهل يجوز ترك زوجتي وطفلي الرضيع؟ وجزاكم الله كل خير عن المسلمين.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن وجود المحرم للمرأة لا يشترط في حال الإقامة وإنما يشترط في السفر، كما سبق بيان ذلك في الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 96505، 13511.

ولذلك فإذا كانت زوجتك في مكان آمن على نفسها وولدها ولا تخشى من البقاء في المكان المذكور وحدها فإن بإمكانك السفر لمرافقة أمك في سفرها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني