الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الجهة التي يبدأ فيها بوضع ما يسد به القبر على الميت

السؤال

من أين يبدأ وضع الخشب على الميت في القبر؟ يعني: أمن جانب الرجلين، أو من جانب الرأس؟وهل الحكم للميت الذكر والأنثى واحد، أو مختلف؟ نرجو الجواب بالدليل.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم نقف على تحديد في الشرع للجهة التي يبدأ فيها بوضع ما يسد به القبر على الميت سواء كان من الخشب أو من غيره، والظاهر أنه يبدأ به من أي جهة تيسرت، ولا فرق في ذلك بين قبر الذكر والأنثى، وأما جهة الرجلين فيستحب أن يدخل الميت قبره منها إن تيسرت، وإلا فمن أي جهة تيسرت، ومن السنة أن يسد القبر على الميت باللبن، أو الحجارة، ويكره أن يوضع على القبر الآجر وهو الطوب المحرق، وكره بعض أهل العلم وضع الخشب إذا وجد غيره، وانظر تفاصيل ذلك وأدلته وأقوال أهل العلم حوله وكيفية الدفن في السنة في الفتويين رقم: 504، ورقم: 61930.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني