الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السنة في وقت ذبح العقيقة

السؤال

اللهم لك الحمد والشكر بفضل الله حملت وولدت في الشهر السابع ورزقني الله ما شاء الله بتوأم بنات، اللهم لك الحمد وبناتي في الحضانة اللهم اشفهم وردهم لي ردا سليما معافى وبارك لي فيهم، و قد مضى على ولادتهما ثلاثة عشر يوما، فهل نعق عنهم الآن أو بعد طلوعهم من الحضانة ـ بإذن الله؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فبورك لكم في الموهوب، وشكرتم الواهب، وبلغتا أشدهما، ورزقتم برهما، ولتعلمي أن السنة في العقيقة أن تذبح في اليوم السابع للولادة، فإن لم يكن ففي الرابع عشر، وإلا ففي الحادي والعشرين، وذلك لما رواه البيهقي عن بريدة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: العقيقة تذبح لسبع، أو لأربع عشر، أو لإحدى وعشرين. وصححه الألباني.

ولذلك، فإن لكم أن تعقوا عن مولودتيكم في هذه الأوقات سواء كانتا في المستشفى أو خارجه، وإن لم تتمكنوا من ذلك في هذه الأوقات، فلكم أن تعقوا عنهما في أي وقت تيسر لكم، مع العلم أن المبادرة بها مع الإمكان أفضل.
وانظري الفتويين رقم: 49306، ورقم: 107029 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني