الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يعاقب الإنسان على فعل الأفضل

السؤال

أعمل مدرسة، وتوقفت لتربية ابني الصغير، وفي بداية الدوام المدرسي اتصلت بي مديرة المدرسة لكي أعمل عقد عمل معها، لكني بحثت عن مربية لتعتني بابني، فلم أجد، فبقيت في البيت، ولكن في هذه السنة بحثت عن عمل فلم أوفق.
هل هذا جزاء سد باب رزق قد أتاني به الله ورددته؟ أفيدوني أفادكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فلا يصح القول بأن عدم حصولك على عمل إنما هو عقوبة لك على ترك العمل، لا سيما وأن العمل ليس واجبا عليك ما دمت متزوجة ومستغنية بنفقة زوجك، بل بقاؤك في البيت لتربية أولادك أفضل حينئذ، فلا تعاقبين على فعل الأفضل, وانظري الفتوى رقم: 138289 عن المرأة بين العمل وتربية الأولاد، وكذا الفتوى رقم: 137069.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني