الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما يجب على مات ولم يصم رمضانين لمرضه وكبر سنه

السؤال

والدي توفي وعليه صيام رمضانين، أفطرهما لمرضه، وكبر سنه.
فهل يجوز لي إخراج كفارة عن الشهرين بعد وفاته؟ وهل تجزئه؟
وجزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

ففي البداية نسأل الله تعالى الرحمة والمغفرة لأبيك، ثم إن كان الحال على ما ذكرت من كون أبيك لم يصم شهرين من رمضان، لكبر سنه، وكان عجزه عن الصوم مستمرا لا يرجى برؤه، فقد لزمته فدية طعام مسكين عن كل يوم أفطره، وهذه الفدية قدرها: 750 غراما من غالب طعام أهل البلد، وحيث إنه توفي قبل إخراجها، فإنها تخرج من تركته قبل قسمها، وإذا تطوعت أنت بإخراجها نيابة عن والدك، فهذا مجزئ عنه، وهو عمل طيب تثاب عليه. وراجع الفتوى رقم: 98042.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني