الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أقوال العلماء في ما يلزم من جهر في موضع الإسرار والعكس

السؤال

إذا صليت صلاة جهرية سرا أو العكس سهوا فهل يترتب سجود قبلي أو بعدي ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فكل من الإسرار في موضعه والجهر في موضعه سنة عند الجمهور، واجب عند الحنفية ويسن عند المالكية والحنابلة في رواية عندهم لمن خالف هذه السنة أن يسجد للسهو، وقيد المالكية والحنابلة طلب السجود بحالة السهو، فإن خالف هذه السنه عامداً فلا سجود عليه.
وأما الحنفية الذين أوجبوا الإسرار في موضعه، والجهر في موضعه فأوجبوا سجود السهو على من تركه.
وليس على من خالف هذه السنة سجود سهو عند الشافعية، واستدلوا بالحديث المتفق عليه عن أبي قتادة: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بأم الكتاب وسورة معها في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر، ويسمعنا الآية أحياناً".
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني