الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عدم متابعة المأموم الإمام في سجود السهو وفي الخروج من الصلاة بتسليمة واحدة

السؤال

صليت خلف إمام صلاة المغرب، وفي نهاية التشهد الأول سلم الإمام تسليمة واحدة، فقلت له: سبحان الله، فقام، وأتى بركعة ثالثة، ثم جلس للتشهد الثاني،
وفي نهايته سلم تسليمة واحدة مرة أخرى، ثم سجد للسهو مرتين، ثم سلم تسليمتين. أنا سلمت تسليمة ثانية قبل سجوده للسهو، ولم أقتد به بالسهو.
فما هو الصحيح في هذه الحالة؟
وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فمن اقتصر على تسليمة واحدة، فصلاته صحيحة عند جمهور أهل العلم، لكن الصواب ما فعلتَه أنت من الإتيان بالتسليمة الثانية، فقد قال بعض أهل العلم: إنها ركن من أركان الصلاة . وراجع المزيد في الفتوى: 46595

وكان عليك أن تتابع إمامك في سجود السهو، لكن هذا لا يبطل صلاتك بناء على ما قاله بعض أهل العلم. وانظر الفتوى: 112518

وما قام به الإمام المذكور من سجود السهو مرّتينِ خلاف الصواب، لكنه لا يبطل صلاته إذا كان جاهلا، أو ناسيا. وراجع الفتوى: 383098

والخلاصة أن صلاة الإمام صحيحة، وكذلك صلاة المأمومين خلفه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني