الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يشرع سجود السهو لمن سها في سهوه

السؤال

بعد سجودي للسهو، وقبل السلام، قلت: رب اغفر لي، ثم تذكرت أنه يجب أن أسلم ولا أقولها، لكنني أكملت: ( وارحمني، واهدني...) ثم سلمت.
فهل تعتبر هذه زيادة في السهو؟
وما حكم صلاتي تلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد أتيت بذكر مشروع في غير موضعه، وقد بينا بالفتوى رقم: 46593 أن ذلك لا يبطل الصلاة، واختلاف الفقهاء في مشروعية سجود السهو لمن فعله ناسياً.

وعلى كل فصلاتك صحيحة، وليس عليك سجود سهو؛ لأنه لا يشرع سجود السهو، لمن سها في سهوه، كما بينا بالفتوى رقم: 131682.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني