الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يجب شيء بالرؤيا؟ حكم دعاء المرأة أن يجمعها الله بمن تحبه في الجنة

السؤال

أنا رأيت حلمًا وفيه أني كنت مسافرة مع مجموعة في العمل، وكنا نعمل، وبعدها كنت حزينة، وقعدت وحدي في مكان فترة، ورأيت أمامي طريقًا يوصل لمكان جميل جدًّا، وأرى الناس تذهب، لكني من الحزن كنت قاعدة فقط، وبعد ذلك قررت أن أمشي في الطريق وأذهب، والمكان كان شكله جميلًا، وتوجد أشكال بالظل جميلة، بعد ذلك وصلت ودخلت غرفة جميلة، تتساقط منها الورود وردية صغيرة ، وكانت رائحة جميلة جدًّا جدًّا، وأخذت من الورد المتساقط من السماء على وجهي، وكنت سعيدة جدًّا، وكانت السماء جميلة، ورأيت قوس قزح، وبعد ذلك دخلت غرفة ثانية، ولقيت قبر سيدنا زكريا، ومكتوب على القبر اسمه بلون أخضر، ووجدت على اليمين غرفة فيها سيدة كبيرة -حوالي 40 سنة- وكانت تصلي، ونويت الصلاة، وقلت: "الله! هذه فرصة طيبة أصلي، وأدعو هنا"، ونويت الصلاة، وكانت هناك غرفة على الشمال، لكني لم أدخلها، ولا أدري ماذا كان فيها، ولما نويت الصلاة صحوت من النوم.
معلومات إضافية: أنا كنت دائمًا أدعو كثيرًا جدًّا بشيء أتمناه، وهو الزوج الصالح، وبعدها بعدة أيام من الحلم استشهد الشخص الذي كنت أتمناه، وكنت أدعو ربنا أن يقدر لنا الخير مع بعض في مأمورية في عمله، ولم نر بعضًا، ولا تعرفنا إلى بعض ، وهو لم يكن متزوجًا ،وأنا الآن أدعو ربنا أن يجعله من نصيبي في الجنة، ووالدتي عندما ولدتني - الله يرحمها - رأت والدها يفتح القرآن على سورة مريم، وكان اسمي سيكون مريم، لكنها سمتني اسمًا يقرب منه، وأنا أريد أن أعرف هل يجب عليّ فعل شيء معين؟ وماذا أفعل؟ فأنا لا أستطيع أن أفهم لأعرف ما يجوز عليّ فعله، وهل يجوز لي الدعاء بأن يجمعني الله بهذا الشخص في الجنة -بإذن الله- ونكون من أهلها.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجب شيء بالرؤيا؛ وقد بينا في الفتوى رقم: 111779 حكم دعاء الرجل والمرأة الأجنبيين بأن يجمع الله بينهما في الجنة.

وفيها: أنه لا يجوز هذا للمتزوجة، وأنه من الاعتداء.

وأما غير المتزوجة؛ فالأصل جوازه، ولكن المستحب المبادرة إلى الزواج، وقد يجب؛ كما بينا في الفتوى رقم: 158681.

وعليه؛ فإذا تزوجت فلن يكون لذلك الدعاء مجال، وراجعي لمزيد فائدة الفتويين التاليتين: 19824، 189775.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني