الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المصلي إذا سها ورجع بعد اعتداله في الركعة الثالثة

السؤال

السلام عليكمأثناء صلاة العشاء قام الإمام بعد الركعتين ولم يجلس للتشهد فلما قيل له سبحان الله جلس بعد أن كان معتدلا ثم أتم الصلاة ثم جاء بسجود بعدي فما الحكم في صحة هذه الصلاة وما على الإمام والمأموم فعله؟والسلام عليكم

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالراجح من أقوال أهل العلم أن المصلي إذا سها ورجع بعد اعتداله في الركعة الثالثة وقبل شروعه في الفاتحة فصلاته صحيحة وإن كان بذلك قد أساء.
فإن كان إماما فعلى من خلفه متابعته إن قام ولم يرجع، وكذلك إن رجع إلى التشهد قبل القراءة، لقوله صلى الله عليه وسلم: إنما جعل الإمام ليؤتم به. رواه البخاري.
ويشرع في حال رجوعه سجود البعدي عند المالكية.
وعليه؛ فما فعله الإمام المذكور من السجود بعد السلام صحيح على هذا المذهب، وانظر الفتوى رقم:
13516.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني