الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تعلم الرياضة للجنسين مشروعة بشروط

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم.
نحن جمعيه رياضية نقوم على تدريب رياضة الكراتيه للبنين وللبنات في نوادي خاصة وأخرى
تابعه لبلديات غير إسلامية، ومن المعلوم هو أننا إذا لم نوافق فسيحضرون مدربين غيرنا، علما بأن هذا هو عملنا الوحيد الذي نعتاش منه، هل يجوز لنا ذلك؟ أفيدونا وبارك الله فيكم.
ملاحظة: قصدت ببلديات غير إسلامية أي أنها لا تلتزم بتعاليم الإسلام.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا حرج على كل من الرجال والنساء في تعلم أو تعليم رياضة الكاراتيه، كما سبق ذلك في الفتوى رقم: 16830. وننبه هنا إلى أن ذلك مشروط بتوفر الضوابط الشرعية والتي من جملتها عدم الاختلاط بين الجنسين، والالتزام باللباس الشرعي، والمحافظة على وقت الصلاة وتجنب الضرب على الوجه. ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 32698. وعلى هذا، فإنه لا يجوز للسائل أن يعمل مدربا لهذه اللعبة إلا إذا توفرت هذه الضوابط، فإن انعدمت كلها أو بعضها لم يجز له العمل، وكذا باقي زملائه. وما ذكره السائل من حجة لا يعد مبررا يبيح البقاء في عمل محرم. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني