الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التكاسل في ترك الصلاة لا ينافي التعمد

السؤال

تركت الصلاة سنة منذ بلوغي بسبب غفلة الشباب ولكني لا أستطيع أن أحدد هل أنا تركتها متعمدا أم تكاسلاً لأن الفقهاء يقولون إن تارك الصلاة متعمداً عليه الإعادة.
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد سبق بيان حكم تارك الصلاة كسلاً، وما يترتب على ذلك من أحكام، وذلك في الفتويين: 512، 5259. وعلى هذا، فإن الأحوط أن تقضي هذه الصلوات، ثم إننا ننبهك إلى أن التكاسل لا ينافي التعمد، وإنما يذكر التعمد في مقابل من تفوته الصلاة في حال لا تفريط له فيها، كالنوم والنسيان ونحوهما. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني