السؤال
أعمل في قطاع حكومي، ومن أجل إنجاز بعض الأشغال خارج المدينة التي أعمل بها نقوم بالسفر والمبيت في بعض الأحيان؛ إلا أنه دائما تصادفني مشكلة: فمصاريف النقل والمبيت القانونية هي 240 درهما لليوم الواحد؛ رغم كون هذا السعر قد تم تحديده بناء على أسعار سنوات الثمانينيات والتسعينيات في حين أن هذا المبلغ ككل لا يكفي حتى لحجز غرفة في فندق في العاصمة. وهناك عرف في القطاعات الحكومية هو أن الموظف المسافر يقوم بزيادة يوم ثان في التنقل (لا يقوم الموظف في التنقل فيه) من أجل مضاعفة المبلغ ليصبح 480 درهما؛ ليستطيع حجز غرفة، والأكل فطورا وغداء وعشاء به، ورغم ذلك فإنها لا تكفي لغلاء الأسعار في العاصمة. رغم أنه لا توجد إرادة لمراجعة هذه النسب عملا بالقول: كم من أمور قضيت بتركها. فهل زيادتنا ليوم ثان لم نتنقل فيه يعتبر قول زور؟ إذا لم نقم بهذه الطريقة فإننا نضطر إلى استهلاك أجرنا الخاص من أجل إنجاز المهمات الحكومية، وهو أمر طبعا لا يمكن تحمله. الإشكالية تسبب لي حرجا.
فأرجو الإفادة. وفقكم الله.