الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تشبه المرأة بالرجال في لبسها وقصة شعرها لإرضاء الزوج

السؤال

هل يجوز للمرأة التشبه بالرجال من أجل الزوج، مراعاة أنه يحب التصرف الخشن، ومبادرتي بالعلاقة كأنني أنا الرجل، ومزاحي معه باليد وكأنني صديق له؛ رغم أن تلك طبيعتي لا أتصنع له، ولكنني أيضاً أحب طبيعتي كأنثى فأتزين في المناسبات فقط، ولا أضع المساحيق في المنزل له إلا نادرا؛ لأنه يحب طبيعتي بدون شيء، ويحب أن ألبس ملابس السبورت وليست الخالة، وفي طبيعتي أيضاً أحب ذلك، لم يجبرني هو على قص الشعر، أو لبس تلك الملابس، أو التصرف هكذا، ولكنه يحبني أن أظل بهذا الشكل، ويحب قصة شعري، ويثيره عندما أجدد ذلك، هل ما نفعله حرام؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فتشبه المرأة بالرجال في لبسها وقص شعرها؛ محرم سواء كان لإرضاء الزوج أو لغير ذلك. فإن كنت تلبسين ملابس مختصة بالرجال، أو تقصين شعرك على هيئة شعر الرجال؛ فهذا غير جائز، ولمعرفة ضابط التشبه المنهي عنه راجعي الفتوى: 36376.

وأمّا مبادرتك زوجك بالعلاقة، ومزاحك معه على الوجه المذكور، فليس بمحرم، لكن رغبة زوجك في هذا السلوك يخشى أن يكون أمرا غير طبيعي، فينبغي السعي في علاجه، والرجوع إلى الفطرة السوية.

وراجعي قسم الاستشارات النفسية بموقعنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني