الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحرية الدينية مكفولة في الإسلام

السؤال

شكرا لكم على مجهوداتكم. بارك الله فيكم.
صديقي تكلم مع أحد الأشخاص غير المسلمين، فطرح عليه بعض الأسئلة، وهو في حيرة من أمره.
السؤال الأول: هل الإسلام يقمع حرية التفكير.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلمجمع الفقه الإسلامي قرار في موضوع الحرية الدينية في الشريعة الإسلامية: أبعادها، وضوابطها. جاء فيه:
أولا: الحرية الدينية مبدأ مقرر في الشريعة الإسلامية ينطلق من الفطرة، ويقترن بالمسؤولية في الإسلام، ولها ضوابط في الشريعة، وغايتها تحقيق الكرامة الإنسانية.
ثانياً: الحرية الدينية مكفولة في المجتمع، وتجب صيانتها من المخاطر والأفكار الوافدة، ومن كل أشكال الغزو، الدينية أو غير الدينية، التي تستهدف تذويب الهوية الإسلامية للأمة.
ثالثاً: إن المسلمين يلتزمون بالمبدأ القرآني: (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ)، وقد مارسوا عبر التاريخ التسامح وقبول الآخرين الذين عاشوا في ظل الدولة الإسلامية، ومن الضروري احترام غير المسلمين الخصوصيات الإسلامية، وأن توقف حالات التطاول على رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم والمقدسات الإسلامية ... اهـ.
وراجع لمزيد الفائدة عن: حرية الفكر، وحرية التعبير، الفتويين: 179315، 170755. وراجع في بيان الكتب في هذا الموضوع الفتوى: 342184.

ونعتذر عن إجابة بقية الأسئلة عملا بسياسة الموقع في الجواب على السؤال الأول فقط من الأسئلة المتعددة في الفتوى الواحدة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني