الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نسخ صور التجار الآخرين وعرضها على النت

السؤال

أنا في بداية تجارة الملابس، وأبيع على الإنترنت، وأهم عامل في التجارة على الإنترنت هو عرض المنتج بأجمل شكل، وأعلى جودة للصورة، ولا أملك حاليًّا الإمكانيات التي تجعلني أجهز لعمل الصور، وإظهار المنتج في أفضل شكل، أو بمعنى أوضح المبلغ المحدد يكفي للمنتج فقط، ومن ثم؛ فإني أحمّل صورًا لمنتجات شبيهة بالتي أبيعها، جودتها أفضل من التي يمكن أن أصورها وأعرضها للبيع، مع العلم أنها نفس المنتج، فهل هذا الفعل نوع من أنواع السرقة؟ فالتاجر الذي أحمل الصور من عنده -سواء كان داخل مصر أم خارجها-، دفع مالًا من أجل هذه الصور، ولم أستأذنه في إنزال هذه الصور. وأنا أنزل نوعًا آخر من الصور معروضًا في جوجل، فهل ينطبق عليه نفس الحكم؟ وشكرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن علمت أنّ هؤلاء التجار يمنعون من نسخ هذه الصور؛ فلا يجوز لك نسخها إلا بإذنهم.

وأمّا الصور المنشورة على المواقع العامة؛ فلا حرج عليك في نسخها والانتفاع بها في عرض بضائعك. وراجع الفتوى: 355849.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني