الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا إثم في عدم إخبار الزوجة بالزواج بأخرى

السؤال

أنا متزوج، ولدي 4 أولاد، الحمد لله. وزوجتي على خلق ودين، لله الحمد. أحببت امرأة ثانية، وتزوجتها بحضور والدها، مع شاهدين، ولكن حتى الآن لم أخبر زوجتي الأولى بذلك.
والسؤال: هل أنا آثم بعدم إخبار زوجتي الأولى؟ علما أن عدم إخبارها لسبب واحد فقط، وهو أنني مستقر في حياتي مع الأولى والثانية الحمد لله، ولا أريد لأي منهما أن يكون في قلبها شيء تجاهي؟
بارك الله بكم.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد أباح الله للرجل التعدد في الزوجات، وجعل لذلك شرطا واحدا وهو القدرة على العدل بينهن، كما قال تعالى: فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً {النساء:3}.

ولا يجب على الزوج أن يخبر زوجته إن أراد أن يتزوج من ثانية، وراجع الفتوى: 97917.

وإخباره لها من عدمه، ينبغي أن تراعى فيه المصلحة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني