الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تحصيل الخشوع في الصلاة بالتحدث مع النفس بأن الله ناظر إليها

السؤال

قبل قراءة الفاتحة، والتسبيح في الركوع والسجود، وقراءة التشهد في الصلاة، أذكّر نفسي وأقول بداخلي: "الله ينظر إليَّ"؛ كي أحصّل الخشوع، فما حكم ذلك؟ جزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإنما تفعله أمر طيب، ومعين على تحصيل الخشوع في الصلاة, فينبغي للمسلم أن يستشعر أن كل عبادة يؤديها تقرّبه إلى الله، وأن الله ينظر إليه، ويراقبه حين أدائه لها، وأنه ربما يموت بعد انتهائه من هذه العبادة، كل ذلك سيدفعه لتحسين العبادة، وتجويدها، فقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإحسان، فقال: "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فإنه يراك". متفق عليه. وللمزيد عن حكم الخشوع في الصلاة، راجع الفتوى: 326809.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني