الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في ترويج البضاعة بعمولة

السؤال

ما حكم ترويج وبيع المنتجات لصالح الغير. بمعنى: هناك تيشيرتات -قمصان- موجودة عند تاجر جملة. وقد اتفق معي على أن أروج له المنتج وآتي بالاوردرات -الطلبات- وأرسل له الطلب، وهو يوصله للشخص بمعرفته، ويأخذ حق البضاعة ومصاريف الشحن، ويعطيني الفرق بين سعر المفرد وسعر الجملة.
فهل في هذا حرمة مثلما أوضح لي البعض؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعملك في ترويج البضاعة بمعنى الوساطة بين التاجر والمشتري، مقابل عمولة معلومة؛ جائز لا حرج فيه، وكذا إذا كنت تعمل وكيلاً عن التاجر في بيع البضاعة بأجرة معلومة، أو كنت تواعد المشتري فقط، ثم تشتري السلعة ثم تبيعها له، كل ذلك جائز، ولكن الممنوع أن تبيع البضاعة قبل أن تملكها.

وراجع الفتوى: 56105، والفتوى: 395167

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني