الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الزواج ممن طلقها زوجها وبانت منه

السؤال

أنا شاب كنت أحب ابنة عمتي، ولكنها تزوجت من ابن عمها، ولديها الآن ثلاثة من الأولاد. وقد طلقها زوجها طلقتان، وهي الآن بائن بينونة صغرى، وتجلس عند أهلها منذ أكثر من سنة.
سؤالي: هل يجوز أن أدعو الله أن تكون من نصيبي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كانت الحال ما ذكرت من أن هذه المرأة قد فارقها زوجها وأصبحت بائنة منه؛ فقد صارت أجنبية عنه، وصارت خالية من زوج، فلا حرج عليك - إن شاء الله- في الدعاء بأن يوفقك الله عز وجل للزواج منها.

وإذا رغبت في الزواج منها، فينبغي أن تنظر في أمر صلاحها في دينها وخلقها؛ لأن الشرع قد حث على اختيار المرأة المرضية في دينها وخلقها. ولمزيد الفائدة، انظر الفتوى: 216781، والفتوى: 8757، وفي هذه الأخيرة بيان أهمية الاستخارة، وتراجع فيها الفتوى: 19333.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني