الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تقليل الزوجة من الجلوس والنوم مع زوجها

السؤال

هل تأثم الزوجة التي تحاول أن تتجنب زوجها لتقضي معه أوقاتا أقل، وتفضل النوم مع أطفالها؛ لأنه سيء الخلق، وبذيء اللسان، وعصبي، ولا يعطيها الفرصة لتتكلم معه أو تناقشه. ولا يحثها أو يساعدها على التقرب من الله، بل أحيانا العكس. ولكنها لا ترفض له أي طلب، وتطيعه في جميع طلباته التي لا إثم فيها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كانت الزوجة لا تمنع زوجها حقّه في الفراش، وتطيعه في المعروف؛ فلا حرج عليها في نومها مع أولادها، أو تقليل جلوسها وكلامها معه.
لكن الذي ننصح به الزوجة؛ أن تسعى في استصلاح زوجها حتى يكون زوجاً صالحاً يعاشرها بالمعروف، ويتعاون معها على طاعة الله تعالى، وهذا يحتاج إلى استعانة بالله تعالى، وصبر وحكمة.
وللفائدة، ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني