الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

القبول بالخاطب الذي يعمل مبرمج حاسب آلي في شركة تأمين

السؤال

تقدم لأختي شاب يعمل مبرمج حاسب آلي في شركة تأمين، وتخشى أن يكون راتبه حرامًا؛ لعمله في شركة تأمين، وما عدا ذلك فهو صاحب دِين وخُلُق، فهل توافق على الزواج منه؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كانت الشركة التي يعمل فيها هذا الخاطب من شركات التأمين التعاوني؛ فلا إشكال في عمله فيها، وما دام صاحب دِين وخُلُق، فينبغي قبوله.

وأمّا إذا كان يعمل في شركة من شركات التأمين التجاري؛ فالمفتى به عندنا؛ عدم جواز عمله فيها، وراجعي الفتوى: 7394.

ففي هذه الحال يُبين له عدم جواز عمله في التأمين التجاري، وينصح بتركه والبحث عن عمل مباح؛ فإن استجاب؛ فلا تردّوه.

وأمّا إذا أصرّ على عمله في التأمين التجاري؛ فلا ننصح بقبوله.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني