الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تجوز المعاملة بالمواعدة على البيع والشراء

السؤال

أريد أن أسأل عن الشراء بالطريقة التالية:
إرسال صورة المنتجات المطلوب شراؤها للبائع عبر الواتساب، ثم يقوم البائع بتحضير هذه المنتجات، وعمل الفاتورة، وإرسالها للمشتري عبر الواتساب. ثم يقوم البائع بعد ذلك بالاتفاق مع شركة شحن؛ لتقوم بتوصيل هذه المنتجات للمشتري. وعند التوصيل يقوم المشتري بدفع ثمن السلعة لمندوب التوصيل واستلام السلعة.
هل هذه الطريقة جائزة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذه المعاملة تصح من باب السمسرة والوساطة بضوابطها الشرعية، فمن سميته بائعا لا يملك السلعة مسبقا، ولا ينقد له الثمن عند العقد؛ وبالتالي لا يصح البيع: لا بيع معين، ولا بيع موصوف في الذمة.

ويمكن ضبط هذه المعاملة على أنها مواعدة على البيع والشراء، وليست عقدًا ملزما للبيع والشراء، على أن يتم العقد عند دفع الثمن، أو استلام السلعة.

وراجعي في ذلك الفتاوى: 11368، 23846، 323008.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني