الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تثبت المحرمية برضاع الكبير؟

السؤال

في حال أسلمت عائلة غربية، وكان قد تبنوا طفلا، والتبني في الإسلام حرام. هل يصح لهم ما صح لأم سلمة من إرضاع الكبير؛ ليكون الطفل المتبنى محرما على الأم؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فثبوت المحرمية برضاع الكبير محل خلاف بين الفقهاء، والجمهور على أنه لا تثبت به المحرمية، وهو الذي نفتي به.

ومن الفقهاء من ذهب إلى أنه تثبت به المحرمية عند الحاجة، وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وآخرين، ولمزيد الفائدة نرجو مطالعة الفتوى: 48665، 16484.

وفي الفتوى التي أحلناك عليها أخيرا بيان أن زوجة سالم مولى أبي حذيفة صاحب قصة رضاع الكبير اسمها سهلة بنت سهيل .

وللفائدة راجع الفتوى: 200025.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني