الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اللعب بالألعاب التي تصنعها شركة تقيم فعاليات تدعم الشواذ

السؤال

هل يجوز لعب لعبة على الإنترنت تعمل حفلة للشواذ، وتساهم فيه بصور وأيقونات ملونة بالشعار الذي يخصّهم؟ مع العلم أني رفضت الانضمام لذلك الحدث، وأنكرته على الشركة المصنعة للعبة، فهل أنا آثم؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كانت اللعبة التي تلعبها سالمة من المحاذير الشرعية -وذلك بألا تشغل عن الواجبات والفرائض، وألا يكون فيها ما يخدش العقيدة الصحيحة، ولا يكون فيها قمار، أو ترويج لمحرم، وتزيين لمنكر، وألا تفضي إلى العداوة والبغضاء بين من يلعب بها، وليس فيها أثناء لعبك بها ما يتعلق بالشذوذ-؛ فلا إثم عليك في اللعب.

وكون الشركة تقيم فعاليات تدعم المثلية، لا يوجب إثمًا عليك.

وانظر الفتاوى: 316156، 429535، 424831.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني