الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما حكم التهنئة بمعصية دون الكفر؟
وإذا كان في المسألة إجماع، أتمنى أن تذكروه.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز تهنئة أحد بمعصية الله تعالى! بل حقه أن ينكر عليه وينصح بالتوبة.

قال ابن القيم في أحكام أهل الذمة: من هنَّأ عبدًا بمعصيةٍ، وبدعةٍ، وكفرٍ، قد تعرَّض لمقتِ الله وسخطه. اهـ.
ولكن التهنئة بمجردها ليست كفرا، إلا أن تكون على معنى استحلال المعصية والرضا بها، وراجع في ذلك الفتويين: 347041، 365350.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني