الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الترعيد في قراءة القرآن الكريم

السؤال

هل يقتصر الترعيد في تلاوة القرآن على الاضطراب في الصوت كأنه يرتعد من البرد؟ يعني لو ارتفعت وانخفضت نبرة الصوت في المدود من دون رجفة هل تكون ترعيدا ؟
جزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد بيَّن العلماء المقصود بالترعيد المنهي عنه في القراءة، وهو أن يضطرب صوت القارئ كحال من يرعد من البرد أو الألم، كما سبق في الفتويين: 261106 - 346291.

فمجرد رفع الصوت في المد وخفضه دون اضطراب الصوت وارتجافه لا يدخل في وصفهم للترعيد المذموم في القراءة. وراجع للفائدة الفتوى: 446023.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني