الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم المشاركة في مسابقة للقرآن تعطي جوائز للتشجيع على الحفظ

السؤال

أريد حفظ القرآن، وقد أصابني الفتور في الحفظ، وأحزن، لأنني لا أحفظ القرآن، وقد شاركت في مسابقةٍ لحفظ القرآن تعطي جوائز ماليةً، حسب المستوى، وشاركت فيها لتشجعني، فأصبحت أقول: أحفظ القرآن، وأحصل على المال، فهل هذا رياءٌ؟ ولكن ليس هدفي الأساسي هو المال، بل حفظ القرآن، والمال طريقةٌ للتشجيع على الحفظ، والمال هدفٌ ثانويٌ لمساعدة العائلة في هذا الوضع المادي غير الجيد، ولله الحمد.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فطالما أن حفظ القرآن هو هدفك الأساسي، وليس المال، وإنما هو وسيلةٌ للتشجيع على تحقيق الهدف الأساسي، فلا حرج عليك ـ إن شاء الله ـ فالحكم يكون باعتبار الباعث الأصلي على الحفظ، أهو ابتغاء وجه الله، وما يحصل بعد ذلك من المال يكون تابعاً وفرعاً؟ أم الباعث الأصلي هو طلب المال؟ وقد سبق لنا بيان ذلك في الفتوى: 110379.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني