الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

جواز العمل في تطوير المواقع المباحة في الأصل

السؤال

أطور المواقع، وقد طلب مني أحدهم تعديلاً على نظامه، فعملت له التعديلات التي يريد، ثم لاحظت أن النظام مخصص لإرسال الرسائل، والكثير من العملاء يستخدمونه ليرسلوا رسائل: sms ـ السبام ـ للسرقة من الناس، وحساباتهم، فهل الفلوس التي اكتسبتها من تلك التعديلات حرامٌ؟ وهل اشتركت معهم في الإثم؟ وإذا كانت الفلوس حراماً، فماذا أعمل بها؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دام الموقع الذي قمت بتطويره؛ معداً لأغراضٍ مباحةٍ في الأصل؛ فعملك في تطويره مباحٌ، وكسبك منه حلالٌ، وكون بعض الناس يستعمل الموقع في أغراضٍ محرمةٍ؛ لا يترتب عليه تحريم كسبك، من تطوير الموقع، وراجع الفتوى: 398179.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني