الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تركات لبعض الهالكين وكيفية قسمتها

السؤال

عائلة من خمس أخوة : - الأخ الأكبر – ع - : توفي وله أولاد ( ذكور وإناث ) وزوجة- إحدى الأخوات – ف - : توفيت بعده بشهر وليس لها ولد أو زوج أو أب أو أم على قيد الحياة- الأخ الأصغر – ص - : توفي بعد أخيه وأخته أعلاه بثلاثة أشهر وله أولاد وزوجة- الأخت الثانية – ن - توفيت مؤخراً وليس لها ولد أو زوج أو أب أو أم على قيد الحياة
جزاكم الله خيراً أرشدونا كيف تكون فسمة الإرث لمن بقي على قيد الحياة حتى الآن وهم :- أخت خامسة - زوجة وأولاد الأخ المتوفى أولاً – ع – - زوجة وأولاد الأخ المتوفى بعد أخيه وأخته-ص –

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن تركة الأخ الأكبر (ع) تقسم كما يلي: الثمن للزوجة، والباقي للأولاد للذكر مثل حظ الأنثيين، وأما الأخت (ف) فتقسم تركتها بين إخوانها الذين كانوا أحياء عند موتها للذكر مثل حظ الأنثيين، وأما الأخ الأصغر (ص) فثمن تركته لزوجته، والباقي للأولاد للذكر مثل حظ الأنثيين، وأما الأخت (ن) فتأخذ أختها الخامسة نصف التركة، والباقي بين أولاد الإخوة الذكور، وليس لزوجات الإخوة ولا لبناتهم شيء.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني