الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا مسوغ لتكفير من أخَّر العمرة مع الاستطاعة، إذا كان مُقرا بمشروعيتها

السؤال

هل تأخير العمرة لمن استطاع، يعد كفرا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يُعدّ تأخيرُ المستطيعِ العمرةَ كفراً، إن كان مقرّا بمشروعيتها، وكيف يكون كفراً، وهو عند طائفة من أهل العلم لا يعدُّ ذنباً؟

وإذا كان عامة أهل العلم لا يرون تارك الحج -لا مجرد تأخيره- كافراً، إذا كان مقرّا بفرضيته، مع أن الحج ركن من أركان الإسلام، فما أبعد الكفر عمن أخّر العمرة وهو مستطيع!!

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني